۴ آذر ۱۴۰۳ |۲۲ جمادی‌الاول ۱۴۴۶ | Nov 24, 2024
حجت الاسلام و المسلمین سید صدرالدین قبانچی امام جمعه نجف اشرف

وكالة الحوزة - اعتبر امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي استغلال اعياد الميلاد بالخلاعة والمجون امر ممنوع في بلادنا لان ثقافتنا اسلامية. وبين ان المفاوضات بين ايران والسعودية تهدف الى نقلها من الحضن الامريكي الى الحضن الاسلامي.

وكالة أنباء الحوزة - السيد القبانجي حذر من استغلال مناسبة اعياد الميلاد في راس السنة مبينا ان الخلاعة والمجون ممنوعة في بلادنا لان ثقافتنا اسلامية وقال: نحذر من اقامة برامج تسئ لتعاليم ديننا في العراق والقانون يمنع ذلك. داعيا الاهالي والمواكب الى الوقوف لمنع اقامة مهرجانات خليعة في محافظات الجنوب. فيما دعا حكومة النجف الى اتخاذ اجراءات مسبقة لمنع اقامة اي فعالية تسئ لقدسية المحافظة وتطبيق قانون قدسية المدن المقدسة.

فيما هنأ سماحته اتباع السيد المسيح في ذكرى مولده مباركا للمسلمين هذه المناسبة مبينا وانه (ع)كان رمزا للقدسية والطهارة والارتباط بالله.

وفي شأن اخر اعتبر سماحته اعلان قوات التحالف الانسحاب من قاعدة عين الاسد بانها خطوة بالاتجاه الصحيح معبرا عن امله بان تتواصل هذه الخطوات باجلاء القوات وتسليحاتها وان يكون هذا الانسحاب صادق وليس عبارة عن التفاف. مبينا ان العراق قادر ان يدافع عن نفسه.

من جانب اخر اشار سماحته الى تقارير تشير الى تزايد تعاطي المخدرات في العراق، وفي هذا الشان اعتبر سماحته ذلك بانه خطر حقيقي محملا الحكومة والاسرة والمجتمع وعلماء الدين مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة.

وفي محور منفصل وحول مفاوضات فيينا بين ايران والقوى الدولية باستثناء امريكا بين سماحته ان رفض ايران للجلوس مع امريكا هو اظهار لعز الاسلام فيما اعتبر مفاوضات ايران والسعودية بوساطة عراقية هي باتجاه نقل السعودية من الحضن الامريكي الى الحضن الاسلامي وبهدف رفع الحصار عن اليمن.

وحول ذكرى شهادة قادة النصر اكد سماحته ان العراق مدين لهذين الشهيدين ويحب ان نتعلم منهما الدروس الاخلاقية فقد كانا ابطال في القيم الاخلاقية وتميزا بحب الشهادة والثقة بالله والعمل والابتعاد عن العناوين خدمة للبلاد والعباد. داعيا الجمهور الى احياء هذه الذكرى. واضاف: لا تراجع في خط المواجهة على كل المستويات وخط الشهادة والكرامة هي خط اهل البيت(ع).

وتناول سماحته (نظرية الرزق في التنمية البشرية)، مبينا ان الرزق والعمل والسعي هي احد مفاعلات التنمية البشرية، مشيرا الى ان الحضارة المادية تقول العمل وعدم اليأس وعدم التعب ومواصلة الطريق. وهذا صحيح ولكن هذه النظرية ينقصها ثلاثة اشياء تختلف بها عن الفكر الديني.

وتابع: الاسلام يؤمن بالعمل وعدم الكسل وعدم اليأس وينقل في الاثر كان الرسول(ص) اذا رأى شابا فاعجبه فيسال هل له عمل فاذا قيل له لا سقط من عيني)

مبينا ان ثلاث قضايا يختلف بها الفكر المادي عن الفكر الديني بمسالة الرزق وهي:

اولا: الاعتماد على الله وهذا في الدين موجود ولا يؤمن به الفكر المادي.

ثانيا: انعدام القيم الاخلاقية كالصدقة والمعونة والمساعدة والضيافة في الفكر المادي، بينما في نظرية الذين عكس ذلك (ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا).

ثالثا: الهدف في الفكر المادي هو اشباع الشهوات (الانا والذات) ، بينما في الاسلام الهدف الاقصى هو مقدمة لربح الدار الاخرى.

موصيا في هذا الشان بقراءة الاية: (الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز) سبعين مرة لفتح الرزق. واضاف: بر الوالدين، وصلة الرحم ك، والكرم، والدعاء عوامل لزيادة الرزق.

سمات

ارسال التعليق

You are replying to: .
captcha